الأحد، 17 يوليو 2011

زهور الـ"تيوليب" عالم من الجمال والأناقة

زهور الـ"تيوليب" عالم من الجمال والأناقة



بالصور ..زهور الـ"تيوليب" عالم من الجمال والأناقة

دائماً ما نتوقف طويلاً وتعجز كلماتنا عن وصف روائع خلق الله سبحانه وتعالى، فها هي إحدى الكائنات التي يجتمع فيها معالم الرقة والجمال والأناقة في آن واحد فتتجلى لنا بأبهى صورة لتحكي الكثير عن عظمة خالقها جلّ وعلا..

زهرة التيوليب أو الزنبق، ثالث أشهر زهرة في العالم وإحدى أزهار الربيع المحببة لدى الكثيرين، يأتي اسمها من تحريف الكلمة التركية “tulbend” والتي تصف شكلها الشبيه بعمامة الرأس، و ترمز التيوليب إلى الخيال والأحلام الجميلة كما تعبر عن الحب و الكمال، فنجدها ملكة العديد من المناسبات والحفلات والذكريات الجميلة.

يوجد منها حوالي 100 نوع وتُحصد كل سنة المليارات من زهور الزنبق غالبيتها مزروعة في هولندا، ولأن موطنها الأصلي وسط آسيا يعتبرها الأوروبيون رمزاً للإمبراطورية العثمانية حيث كان الترك أول من زرعها وقاموا بتهجينها لإستحداث ألوان جديدة منذ العام 1000 ميلادي.

الغريب أن كل هذا الجمال والرقة ينبت من بصيلات تشبه البصل إلى حد كبير، ليس في الشكل فقط ولكن في المذاق أيضاً!!.. فإذا لم تجدوا يوماً بصل للطبخ ابحثوا عن زهرة التيوليب!!

أترككم الآن لتستمتعوا ببعض الصور الجميلة من مزارع التيوليب ، علّها تدخل البهجة على قلوبكم:

وفى النهاية لا يسعنا إلا أن نقول "سبحان الله" .

الجمعة، 1 يوليو 2011

أغرب 9 شجرات يمكن أن تراها


تأخذ الأشجار هنا وهناك أشكالا جميلة وغريبة
ومخيفة في آن.

لكن ما يجمع هذه الأشجار هو شكلها الغريب
الذي لم تره من قبل بالتأكيد.



شجرة تظهر وكأنها رجل يصرح بأعلى صوته
في أحد حدائق نيويورك.




تأخذ تلك الشجرة شكل السيدة التي تحول شعر رأسها
لثعابين تسعى كما في أسطورة الميدوسا الإغريقية.





جزء من ساق تلك الشجرة أخذ شكل عين تمساح!




حصان بشعر طويل، أو كلب ذا شعر كثيف
، هكذا هي هيئة تلك الشجرة التي تستقر في
إحدى حدائق بريسبان في أستراليا.




وتلك شجرة أعطاها ضوء القمر لونا مخيفا
وغريبا في آن وكأنها الأرواح تسكن المكان
في فيلم رعب.




تلك الشجرة مالت لتغطي أريكة الانتظار التي يجلس عليها المارة للراحة.




فيما اختارت تلك الشجرة هذه الصخرة لتتكئ عليها.




شجرة تين تشرق عليها الشمس في أول خيوط النهار.




هذه الشجرة بدت وكأنها عاشقان يتراقصان،
أو شخصا يموت فيما ينظر له الآخر بحزن..
. أو كما تراها بطريقتك الخاصة.

منزل يستطيع الدوران حول نفسه 180 درجة!!

هيليوتروب: منزل يستطيع الدوران حول نفسه 180 درجة!!

تصّور معي الآتي:تخيل أنك تعيش في منزل يطل على عدة أماكن جميلة، لكنك لا تستطيع الاستمتاع بها لأن واجهة المنزل تطل على اتجاه واحد فقط. لكن بسيطة..كل ما عليك فعله هو إخراج جهاز التحكم من جيبك والضغط على زر ليدور منزلك بأكمله فيواجه المشهد الذي تحب!!ففي الصباح يمكن أن يطل منزلك على البحر لتستمتع بمشهد شروق الشمس البديع، ثم يدور منزلك لتشاهد جمال الخضرة طوال اليوم حتى موعد الغروب، فتدير منزلك إلى البحر مرة أخرى لتستمتع بمشهد الغروب البديع!!”تصلح لأن تكون فقرة من أحد الروايات الخيالية التي تصف المستقبل، لكنها في الحقيقة جزء من خبر حقيقي يتحدث عن منزل تم بناؤه بالفعل:فما تشاهدونه في هذه الصورة هو منزل هيليوتروب في ألمانيا، والذي صممه المعماري رالف ديسش كأول منزل دوّار معتمد على الطاقة الشمسية بالكامل في العالم.فتميز هذا المنزل لا يكمن في قدرته المدهشة على الدوران فقط، بل يكمن في ألواح الطاقة الشمسية التي تشاهدونها على سطحه، والتي تقوم بتغطية خمس أضعاف احتياجاته من الكهرباء!تم تثبيت هذا المنزل على سارية عملاقة يستطيع الدوران حولها 180 درجة ليتتبع الشمس أينما ذهبت، لأن الهدف الأساسي من دوران هذا المنزل هو الاعتماد على الشمس والإضاءة الطبيعية لأقصى درجة ممكنة طوال اليومولا يتم الاستفادة من الشمس لتوليد الطاقة أو للإضاءة فقط في هذا المنزل، بل تمر في السقف أيضاً منظومة أنابيب تقوم بتسخين المياه للاستخدام الشخصي ولتشغيل أنظمة التدفئة في الشتاء!يتميز المنزل كذلك بمنظومة تستخدم مياه الأمطار لتخزينها وتوظفيها في الصرف الصحي في المنزل لتوفير المياه كذلك!والنتيجة: منزل دوّار ينتج 5 أضعاف احتياجاته من الطاقة ويستفيد من إضاءة الشمس طوال اليوم ويوفر استهلاك المياه عند نزول الأمطار!!يعود شغف المعماري رالف ديسش بالطاقة الشمسية واستخداماتها إلى 25 عاماً مضت، حين قررت الحكومة الألمانية بناء محطة طاقة نووية بالقرب من بلدته فرايبورغ.كافح رالف حينها مع أهالي البلدة لعدم بناء تلك المحطة بالقرب منهم، وبدأ التفكير في مصادر أخرى لتوفير الطاقة بدلاً من تلك الطرق المدمرة للبيئة، فنظر إلى الشمس (كما يقول) ليبدأ شغفه بالطاقة الشمسية والطاقة النظيفة لتبدأ


الحكاية..



فكرة جميلة وتطبيق مبتكر سيساعد على إلهام المهندسين والمصممين لمزيد من التوظيف للطاقة الشمسية. فهل سنستطيع تصحيح الخطأ الفادح الذي نفعله بحق كوكبنا قبل فوات الأوان؟