الجمعة، 1 يناير 2010

رأس السمكة وذيلها!



أراد رجل أن يبيع بيته وينتقل إلى بيت أفضل
فذهب إلى أحد أصدقائه وهو رجل أعمال وخبير في أعمال التسويق….
وطلب منه أن يساعده في كتابة إعلان لبيع البيت
وكان الخبير يعرف البيت جيداً فكتب وصفاً مفصلاً له
أشاد فيه بالموقع الجميل والمساحة الكبيرة ووصف التصميم الهندسي الرائع
ثم تحدث عن الحديقة وحمام السباحة…..الخ…
وقرأ كلمات الإعلان علي صاحب المنزل الذي أصغى إليه في اهتمام شديد وقال…
أرجوك أعد قراءه الإعلان!!
وحين أعاد الكاتب القراءة صاح الرجل يا له من بيت رائع..
لقد ظللت طول عمري أحلم باقتناء مثل هذا البيت
ولم أكن أعلم إنني أعيش فيه إلي أن سمعتك تصفه ثم أبتسم قائلاً :
من فضلك لا تنشر الإعلان فبيتي غير معروض للبيع!!!
لحظة من فضلك لم تنته بعد …


هناك مقولة قديمه تقول أحصي البركات التي أعطاها الله لك
واكتبها واحدة واحدة وستجد نفسك أكثر سعادة مما قبل…
إننا ننسى أن نشكر الله تعالى لأننا لا نتأمل في البركات ولا نحسب ما لدينا…
ولأننا نرى المتاعب فنتذمر ولا نرى البركات.


قال أحدهم: إننا نشكو…
لأن الله جعل تحت الورود أشواك…
وكان الأجدر بنا أن نشكره…
لأنه جعل فوق الشوك وردا …!!


ويقول آخر: تألمت كثيراً عندما وجدت نفسي حافي القدمين ….
ولكنني شكرت الله بالأكثر حينما وجدت آخرليس له قدمين

*******************************************************************************


ذهب صديقان يصطادان الأسماك فاصطاد أحدهما سمكة كبيرة


فوضعها في حقيبته ونهض لينصرف .. فسأله الآخر : إلي أين تذهب ؟! ..
فأجابه الصديق :
إلي البيت لقد اصطدت سمكة كبيرة جدا تكفيني ..
فرد الرجل :
انتظر لتصطاد المزيد من الأسماك الكبيرة مثلي ..

فسأله صديقه : ولماذا أفعل ذلك ؟! ..
فرد الرجل : عندما تصطاد أكثر من سمكة يمكنك أن تبيعها..

فسأله صديقه : ولماذا أفعل هذا ؟ ..

قال له : كي تحصل علي المزيد من المال ..

فسأله صديقه : ولماذا أفعل ذلك ؟ ..

فرد الرجل : يمكنك أن تدخره وتزيد من رصيدك في البنك ..

فسأله : ولماذا أفعل ذلك ؟ .. فرد الرجل : لكي تصبح ثريا ..

فسأله الصديق : وماذا سأفعل بالثراء ؟! ..

فرد الرجل :

تستطيع في يوم من الأيام عندما تكبر أن تستمتع بوقتك مع أولادك وزوجتك ..
فقال له الصديق العاقل :

هذا هو بالضبط ما أفعله الآن ولا أريد تأجيله حتى أكبر ويضيع العمر ..

توقف دائما قبل أن تفعل أي شئ واسأل نفسك: لماذا أفعل ذلك؟

******************************************************************



جلست الزوجة تحدث زوجها عن زيارتها لصديقتها وأنها قدمت لها طبقاً من السمك المشوي


لم تذق مثله من قبل، فطلب الزوج من زوجته أن تأخذ الطريقة ليذوق هذا الطبق الذي لا يقاوم.


اتصلت الزوجة وبدأت تكتب الطريقة وصديقتها تحدثها فتقول:
” نظفي السمكة ثم اغسليها، ضعي البهار ثم اقطعي الرأس والذيل ثم أحضري المقلاة ..”

هنا قاطعتها الزوجة:

ولماذا قطعتي الرأس والذيل؟فكرت الصديقة قليلا ثم أجابت:

لقد رأيت والدتي تعمل ذلك! ولكن دعيني أسألها.


اتصلت الصديقة بوالدتها وبعد السلام سألتها:
عندما كنت تقدمين لنا السمك المشوي اللذيذ لماذا كنت تقطعين رأس السمكة وذيلها؟ أجابت الوالدة:
لقد رأيت جدتك تفعل ذلك! ولكن دعيني أسألها.
اتصلت الوالدة بالجدة وبعد الترحيب سألتها:
أتذكرين طبق السمك المشوي الذي كان يحبه أبي ويثني عليك عندما تحضرينه؟فأجابت الجدة :
بالطبع، فبادرتها بالسؤال قائلة:
ولكن ما السر وراء قطع رأس السمكة وذيلها؟ فأجابت الجدة بكل بساطة وهدوء:

كانت حياتنا بسيطة وقدراتنا متواضعة ولم يكن لدي سوى مقلاة صغيرة لا تتسع لسمكة كاملة!


تمثل هذه القصة واقع الكثير من العاملين في المنشآت، فهم يستمرون بالقيام بأعمال روتينية

واتخاذ إجراءات معينه وإتباع حلول متكررة دون التفكير في المتغيرات والمستجدات

لأن أبسط وأسهل شيء هو أن نفعل ما كنا نقوم به دوماً وهذا بدوره يسبب هدراً لا داعي له
ويكبد مصاريف كان بالإمكان تلافيها.
ومع التحديات والمنافسة المتزايدة يحتاج العاملون إلى ابتكار أفكار جديدة
وإيجاد حلول للمشاكل التي تواجههم بعيداً عن أسلوب التفكير الرتيب
والوسائل التقليدية المكلفة.
جلست الزوجة تحدث زوجها عن زيارتها لصديقتها وأنها قدمت لها طبقاً من السمك المشوي

لم تذق مثله من قبل، فطلب الزوج من زوجته أن تأخذ الطريقة ليذوق هذا الطبق الذي لا يقاوم.
اتصلت الزوجة وبدأت تكتب الطريقة وصديقتها تحدثها فتقول:
” نظفي السمكة ثم اغسليها، ضعي البهار ثم اقطعي الرأس والذيل ثم أحضري المقلاة ..”
هنا قاطعتها الزوجة:

ولماذا قطعتي الرأس والذيل؟فكرت الصديقة قليلا ثم أجابت:

لقد رأيت والدتي تعمل ذلك! ولكن دعيني أسألها.

اتصلت الصديقة بوالدتها وبعد السلام سألتها:

عندما كنت تقدمين لنا السمك المشوي اللذيذ لماذا كنت تقطعين رأس السمكة وذيلها؟ أجابت الوالدة:

لقد رأيت جدتك تفعل ذلك! ولكن دعيني أسألها.

اتصلت الوالدة بالجدة وبعد الترحيب سألتها:

أتذكرين طبق السمك المشوي الذي كان يحبه أبي ويثني عليك عندما تحضرينه؟فأجابت الجدة :

بالطبع، فبادرتها بالسؤال قائلة:

ولكن ما السر وراء قطع رأس السمكة وذيلها؟ فأجابت الجدة بكل بساطة وهدوء:

كانت حياتنا بسيطة وقدراتنا متواضعة ولم يكن لدي سوى مقلاة صغيرة لا تتسع لسمكة كاملة!

تمثل هذه القصة واقع الكثير من العاملين في المنشآت، فهم يستمرون بالقيام بأعمال روتينية

واتخاذ إجراءات معينه وإتباع حلول متكررة دون التفكير في المتغيرات والمستجدات

لأن أبسط وأسهل شيء هو أن نفعل ما كنا نقوم به دوماً وهذا بدوره يسبب هدراً لا داعي له

ويكبد مصاريف كان بالإمكان تلافيها.

ومع التحديات والمنافسة المتزايدة يحتاج العاملون إلى ابتكار أفكار جديدة

وإيجاد حلول للمشاكل التي تواجههم بعيداً عن أسلوب التفكير الرتيب

والوسائل التقليدية المكلفة.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق